أبشير قل لي ما العمل !
يحكى أن معلماً لمادة البلاغة اسمه "بشير"، أجرى امتحانا لطلابه
وعند
تصحيحه للإجابات فوجئ بأن أحد الطلاب لم يجب على أي سؤال
من أسئلة المادة
ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان :
أبشـيـر قـل لي مـا العـمـل
والـيأس قد غـلـب الأمـل
قــيل امتحـان بـلاغـة
فحـسـبته حان الأجـل
وفزعت من صوت
المراقب إن تنحنح أو سعل
وأخذ يجول بين صفوفنا
ويصول صولات البطل
أبشير مهلاً يا أخي
ما كل مسألة تحل
فمن البلاغة نافع
ومن البلاغة ما قتل
قد كنت أبلد طالب
وأنا - وربي- لم أزل
فإذا أتتك إجابتي
فيها السؤال بدون حل
دعها وصحح غيرها
والصفر ضعه على عجل
فما كان من الأستاذ بشير سوى منحه درجة النجاح في مادة البلاغة
لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة و البديعة
لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة و البديعة