- Description and Keywords (start) --> ﻣﻦ ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻌﺮﺏ - چوري meta blogger.txt جارٍ عرض meta blogger.txt. ﻣﻦ ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻌﺮﺏ -->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ﻣﻦ ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻌﺮﺏ

قصة جميلة للاطفال قصه جميله قصيره قصه جميله عن الاخلاق قصه جميله ومفيده قصة قصيدة يا جميله قصة جميلة ومؤثرة قصة جميلة وقصيرة قصص جميله قصيره قصص جميله وقصيره قصص جميله عن السعاده قصص جميله قديمه قصص جميله كتابه قصة جميلة عن الامل قصة جميلة معبرة قصة جميلة ملخصة قصة جميلة مكتوبة قصيرة قصة جميلة مؤثرة قصه جميله مفيده ما قصه جميله موضوع قصص جميله قصة جميلة قصيرة جدا قصه جميله قصيره واقعيه قصة جميلة فيها عبرة قصة جميلة فيها حكمة قصص جميلة فيها عبرة قصه فصليه جميله قصة غريبة جميلة قصص غريبة جميلة قصة غريبة وجميلة ﻣﻦ ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻌﺮﺏ



 

ﻭﻣﺎ ﻃﺮﺩﻧﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﺨﻞ ﻭ ﻻ ﻗﻠﻞ ﻟﻜﻦ ﺧﺸﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﻟﺨﺠﻞ !

ﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻫﻨﺎ ﻗﺼﺘﻪ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺘﻪ :-

ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﺷﺎﺏ ﺛﺮﻱ ﺛﺮﺍﺀً ﻋﻈﻴﻤًﺎ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ .

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺃﻳﻤﺎ ﺇﻳﺜﺎﺭ ، ﻭﻫﻢ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻳﺠﻠّﻮﻧﻪ ﻭﻳﺤﺘﺮﻣﻮﻧﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ .

ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ، ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ، ﻭﺗﻔﺘﻘﺮ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭﺍً ﺷﺪﻳﺪﺍً .

ﻓﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ - ﺃﻳﺎﻡ ﺭﺧﺎﺋﻪ - ﻓﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻋﺰ ﺻﺪﻳﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﻭﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﻮﺩﺓً ﻭﻗﺮﺑﺎً ﻣﻨﻪ ﻗﺪ ﺃﺛﺮﻯ ﺛﺮﺍﺀً ﻻ 

ﻳﻮﺻﻒ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻷﻣﻼﻙ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﻝ . ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻤﻼً ﺃﻭ ﺳﺒﻴﻼً ﻹﺻﻼﺡ ﺣﺎﻟﻪ .

ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻭﺍﻟﺤﺸﻢ ، ﻓﺬﻛﺮ ﻟﻬﻢ ﺻﻠﺘﻪ ﺑﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺩﺓ ﻗﺪﻳﻤﺔ .

ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺨﺪﻡ ﻓﺄﺧﺒﺮﻭﺍ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺳﺘﺎﺭ ﻟﻴﺮﻯ ﺷﺨﺼًﺎ ﺭﺙ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺽ ﺑﻠﻘﺎﺋﻪ ، ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺨﺪﻡ 

ﺑﺄﻥ ﻳﺨﺒﺮﻭﻩ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﺣﺪ .

ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻣﺄﺧﺬﻫﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ..

ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻛﻴﻒ ﻟﻠﻤﺮﻭﺀﺓ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺠﺪ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺒﻌﺾ .

ﻭﻣﺸﻰ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭﻩ ﻓﺮﺃﻯ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﺒﺤﺜﻮﻥ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ .

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻘﻮﻡ ؟

ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺪﻋﻰ ﻓﻼﻥ ﺑﻦ ﻓﻼﻥ ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ .

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﺇﻧﻪ ﺃﺑﻲ ، ﻭﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ، ﻓﺤﻮﻗﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺗﺄﺳﻔﻮﺍ، ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﺑﺎﻩ ﺑﻜﻞ ﺧﻴﺮ .

ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﺃﺑﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺎﺟﺮ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ، ﻭﻟﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻗﻄﻊ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺔ ، ﻓﺎﺧﺮﺟﻮﺍ ﻛﻴﺴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻗﺪ ﻣُﻠﺊ ﻣﺮﺟﺎﻧًﺎ ،

 ﻓﺪﻓﻌﻮﻩ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺭﺣﻠﻮﺍ .

ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﻌﻠﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺮﻯ ﻭﻳﺴﻤﻊ ..
.
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ، ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻴﻌﻪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﺛﺮﻳﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺗﻪ، ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺛﻤﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .

ﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺻﺎﺩﻑ ﺇﻣﺮﺃﺓً ﻛﺒﻴﺮﺓً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮ .

ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ :

ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺪ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺗﻜﻢ، ﻓﺘﺴﻤﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﻫﺮﺍﺕ ﺗﺒﺤﺚ .

ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﺣﺠﺎﺭﺍ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺛﻤﻨﻬﺎ .

ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ .

ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ، ﻓﺄﺧﺮﺝ ﺑﻀﻊ ﻗﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻓﺎﻧﺪﻫﺸﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﺕ .

ﻓﺎﺑﺘﺎﻋﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﻌًﺎ ، ﻭﻭﻋﺪﺗﻪ ﺑﺄﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺘﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ .

ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻳﺴﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﺴﺮ ، ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﺗﻨﺸﻂ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ .

ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺣﻖ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ، ﻓﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﺒﻴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﻴﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﻤﺎ :

ﺻﺤﺒﺖ ﻗﻮﻣًﺎ ﻟﺌﺎﻣًﺎ ﻻ ﻭﻓﺎﺀ ﻟﻬﻢ ***

ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺑﺎﻟﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﺤﻴﻞ

ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻠﻮﻧﻨﻲ ﻣﺬ ﻛﻨﺖ ﺭﺏ ﻏﻨﻰ ..

ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻓﻠﺴﺖ ﻋﺪﻭﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ ..

ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺮﺃ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ، ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﻭﺑﻌﺚ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ، ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ :

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻮﻙ ﻣﻦ ﻗِﺒَﻠﻲ ***

ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺳﺒﺒﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺤِﻴﻞ

ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ***

ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻧﺖ ﺃﺧﻲ ﺑﻞ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺃﻣﻠﻲ

ﻭﻣﺎ ﻃﺮﺩﻧﺎﻙ ﻣﻦ ﺑﺨﻞ ﻭﻣﻦ ﻗِﻠﻞٍ ***

ﻟﻜﻦ ﺧﺸﻴﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﻟﺨﺠﻞ

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

مدونة مكتبة الكتب التعليمية

جميع الحقوق محفوظة

چوري

2016