اخطر مغامرة علمية !!
في تاريخ فى 14 مايو عام 1796م ، ضحَئ
العالم "ادورد جينر" بإبنه الوحيد ،
لتجربة تطعيم الجدري ، اذ ان في ذلك الوقت كان
مرض الجدري وباء مفترس حصَدَ 60 مليون شخص ،
وفشل جميع العلماء فى اختراع علاج لهذا المرض القاتل ، ولكن العالم
"ادوارد جينر" لاحظ شيئاً غريباً ، هو ان مربيات الابقار وبائعات اللبن لايصابون بالجدري ،
ففكر "ادوارد" فى ذلك ، وقال :
"ربما لان اصابتهم بجدرى الابقار ”وهو اقل خطورة“ ، تحميهم من جدرى البشر"
، وكان لابد من ان يحقن متطوع من البشر
بجدري البقر ، ثم يحقن بجدري البشر ، لكى يتأكد "ادوارد جينر" من ذلك ،
وقرر "جينر" ان يكون هذا المتطوع هو ابنه الوحيد
، وان من المحتمل ان يموت هذا الابن ،
ولكن "جينر" لم يفكر كثيراً لقد قرر ان يجري تلك التجربة ، خاصة وهو يرى الملايين
من حوله يموتون بسبب ذلك المرض القاتل ، اجرى "جينر"
التجربة ونجحت وعاش الأبن وكسب العالم اعظم انجاز طبى فى
التاريخ وهو فكرة التطعيم ، التى انقذت مئات الملايين من البشر ..!
لتجربة تطعيم الجدري ، اذ ان في ذلك الوقت كان
مرض الجدري وباء مفترس حصَدَ 60 مليون شخص ،
وفشل جميع العلماء فى اختراع علاج لهذا المرض القاتل ، ولكن العالم
"ادوارد جينر" لاحظ شيئاً غريباً ، هو ان مربيات الابقار وبائعات اللبن لايصابون بالجدري ،
ففكر "ادوارد" فى ذلك ، وقال :
"ربما لان اصابتهم بجدرى الابقار ”وهو اقل خطورة“ ، تحميهم من جدرى البشر"
، وكان لابد من ان يحقن متطوع من البشر
بجدري البقر ، ثم يحقن بجدري البشر ، لكى يتأكد "ادوارد جينر" من ذلك ،
وقرر "جينر" ان يكون هذا المتطوع هو ابنه الوحيد
، وان من المحتمل ان يموت هذا الابن ،
ولكن "جينر" لم يفكر كثيراً لقد قرر ان يجري تلك التجربة ، خاصة وهو يرى الملايين
من حوله يموتون بسبب ذلك المرض القاتل ، اجرى "جينر"
التجربة ونجحت وعاش الأبن وكسب العالم اعظم انجاز طبى فى
التاريخ وهو فكرة التطعيم ، التى انقذت مئات الملايين من البشر ..!