لصوصٌ مرحون
كما نعلم جميعاً فعمليات السطو المسلّح على البنوك ليست مرادفاً للحصول على المرح
ولا بأيّ شكلٍ من الأشكال، وإن كنت سيء الحظّ وشاءت الصدف
أن تتواجد في أحد البنوك أثناء عملية سطو
فكلّ ما ستحصل عليه هو اضطراب ما بعد الصدمة PTSD، فالجوّ المشحون والأسلحة الموّجهة
نحوك من شأنها أن تترك أثراً عميقاً على استقرارك النفسي
على ما يبدو لا يمكننا اعتبار جميع اللصوص حادّي
الطباع
كذلك، فبعضهم قد يكون مرحاً للغاية كأولئك الذين قاموا بسرقة بنك (ريو) في الأرجنتين،
فبينما كان اللصوص يفرغون الخزنة من الأموال ويستولون على المقتنيات القيّمة من صناديق الودائع؛
كان حوالي 200 شرطيٍ يطوقون البنك، وهو ما جعل الجميع يتوقّع أنّ الأمر سينتهي بالقبض على اللصوص
كذلك، فبعضهم قد يكون مرحاً للغاية كأولئك الذين قاموا بسرقة بنك (ريو) في الأرجنتين،
فبينما كان اللصوص يفرغون الخزنة من الأموال ويستولون على المقتنيات القيّمة من صناديق الودائع؛
كان حوالي 200 شرطيٍ يطوقون البنك، وهو ما جعل الجميع يتوقّع أنّ الأمر سينتهي بالقبض على اللصوص
وهنا
حصل ما لم يكن في الحسبان، إذ قام اللصوص بطلب البيتزا والصودا حتى يتمكّن الرهائن
المحتجزون في البنك
من تناول الطعام ريثما ينتهون من السرقة،
ثم بدأ أحدهم بغناء أغنية «عيد ميلاد سعيد»،
وإذا كنت تجد هذا غريباً فهناك المزيد، حيث أنّ اللصوص سمحوا لرهائنهم باستخدام هواتفهم المحمولة
أثناء عملية السطو، فعلى ما يبدوا؛ هم لم يرغبوا بأن يشعر رهائنهم بالضجر
من تناول الطعام ريثما ينتهون من السرقة،
ثم بدأ أحدهم بغناء أغنية «عيد ميلاد سعيد»،
وإذا كنت تجد هذا غريباً فهناك المزيد، حيث أنّ اللصوص سمحوا لرهائنهم باستخدام هواتفهم المحمولة
أثناء عملية السطو، فعلى ما يبدوا؛ هم لم يرغبوا بأن يشعر رهائنهم بالضجر
بعد أن أنهوا جمع الأموال من البنك، ترك اللصوص ورقةً صرحوا من خلالها
أنّهم كانوا يرغبون بسرقة المال لا غير،
وتركوا أسلحتهم التي تبيّن أنّها كانت مجرد ألعاب،
وهو ما جعل العملية تبدو كحفلةٍ مفاجئةٍ بدلاً عن عملية سطو،
وفي الوقت الذي كان فيه رجال الشرطة ينتظرون خروج أفراد العصابة
ليقبضوا عليهم تسلل السارقون حاملين غنائمهم عبر حفرةٍ في الجدار تقود إلى نظام الصرف الصحي
بشكلٍ مشابهٍ لما قام به (أندي) في فيلم
Shawshank Redemption.
وتركوا أسلحتهم التي تبيّن أنّها كانت مجرد ألعاب،
وهو ما جعل العملية تبدو كحفلةٍ مفاجئةٍ بدلاً عن عملية سطو،
وفي الوقت الذي كان فيه رجال الشرطة ينتظرون خروج أفراد العصابة
ليقبضوا عليهم تسلل السارقون حاملين غنائمهم عبر حفرةٍ في الجدار تقود إلى نظام الصرف الصحي
بشكلٍ مشابهٍ لما قام به (أندي) في فيلم
Shawshank Redemption.
لسوء حظ اللصوص، لم تكن النهاية سعيدةً تماماً
إذ أنّ ضمير زوجة أحدهم استيقظ عندما أخبرها عن السرقة التي شارك فيها،
مما تسبب في القبض عليهم جميعاً،
وهو ما يوصلنا للعبرة من هذه القصة :-
وهي أنّ عليك أن تُبقي فمك مغلقاً بعد القيام بالسطو على بنك إن كنت ترغب في البقاء خارج السجن