وذات يوم جاعت بقرة جحا فقامت بالهروب عن طريق القفز عن السياج،
فوقعت ، وكسرت
رجلها ، وبما ان جروح الحيوانات نادرا ما تلتئم،
فقام جحا بذبح بقرته ووزع
لحمها وشحمها على جميع أهالي الحارة.
فتقبل الناس الهدية بفرح شديد وشكروا جحا
على الكرم وطيبة النفس.
صباح اليوم التالي ، طرق جحا بيوت أهل حارته بيتا
بيتا،
مطالبا إياهم بجمع المال له حتي يتمكن ن شراء بقرة جديدة،
فجمعوا له المال وهم خجلين . فقام جحا في اليوم التالي طالب الجيران
بالتبرع له بالمال ليشتري سياج عال لا تتمكن
البقرة بالقفز عنه.
في اليوم الثالث طالب جحا أهل الحارة بجمع المال لشراء العلف
لبقرتة حتى لا تجوع وتفكر مرة أخري بالهرب بطريقة أخري.
وفي اليوم الرابع طالبهم بالتبرع ليشتري ثورا يؤنس وحدة بقرته الحبيبة.
فصارت هذه البقرة مزحه يتدوالها دائما أهل الحارة بينهم كلما رئوا جحا وبقرته