- Description and Keywords (start) --> - چوري meta blogger.txt جارٍ عرض meta blogger.txt. -->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

 اشهر نساء عالم الفتونه

اشهر نساء عالم الفتونه


لم يقتصر عالم الفتوات علي الرجال فقط بل كان هناك فتوات أيضا من عالم النساء دخلن في عالم القبضة 
الخشنة القوية التي تحمل النبوت لتغلق حيا بأكمله
ومن أشهر النساء الفتوات كانت المعلمة توحة فتوة حي المطرية
وعزيزة الفحلة فتوة حي المغربلين
الفحلة" كانت من أوائل النساء اللواتي مارسن الفتونة في القرن الماضي، ومهدت الطريق لعشرات من
 النساء الفتوات اللاتي زاحمن الرجال وأحيانا تفوقن عليهم في الضرب بـ"النبوت". 
ولها قصص وفى الفتونه كثيره
أدبت الإنجليز علي طريقتها الخاصة!!
كانت شديده الغيره علي بلدها وعلي سيدات منطقتها ففي وقت الأستعمار الأنجليزي كان يعود الإنجليز
 من الخمارات مخمورين ويهجمون علي السيدات في الحمامات العامة لهتك عرضهم وأغتصابهم فلما
 سمعت الحاجه عزيزه هذا ذهبت وأحضرت لهم مكيده فجمعت رجالها بالشوم والعصي واخبأتهم داخل الحمام
 وأنتظرت هي علي باب الحمام وحينما رأت الإنجليز قادمون فأشارت لهم بيدها مرحبه لهم بالدخول إلي 
الحمامات ففرحوا وقتها وأعتقدو أنها تعد النساء من أجلهم ولكن ما كان يحلمون به كان في خيالهم فقط 
وحينما دخلو أنقضت عليهم هي ورجالها بالضرب المبرح حتي لا يعودوا مره أخري

مشاجرتها مع الأتراك

ذات مره رأت الأتراك كانوا يضربون كل مصري يمر قائلين :
فلاح خرسيس وآثار هذا غضبها وهجمت عليهم بالضرب فهي كانت مشهورة بالضرب بالروسيه وأيضاً
 معها عصاه مدببه وفِي أخرها مسمار وحينما دخلت للقاضي غضب منها وقال لها لا أريد أن أرى وجهك مرة أخر
وتشاجرت مره أخري مع أتراك وفِي هذه المره دخلت الي القاضي بظهرها فقال لها :
 “داخله بظهرك ليه يا عزيزه” فردت قائله :
انت أخبرتنى أنك لا تريد رؤية وجهى مرة أخرى فدخلت بظهري فضحك القاضي ضحك هستيري 
وقال لها أذهبى يا عزيزه وكان معروف عنها بخفه دمها
وزكية المفترية فتوة سوق الخضار الموجود في حي المناصرة بالقاهرة إضافة إلي المعلمة مجانص
 الدهل التي تقول إنها دخلت السجن في قضية مشاجرة أفضت إلي موت أما فتوة شر الطريق كما يسميها
 أنصارها فهي أشهر فتوة حريمي في منطقة الجيارة بمصر القديمة وإسمها الحقيقي كيداهم وهناك أيضا 
الفتوتان نفتالين بلية ومهبولة الشوارع والتي تجيد إستخدام المطواة قرن الغزال وتتقن أيضا 
رياضة الكونغ فو
وفي الجيزة كانت الفتوة المعلمة سكسكة وإسمها الحقيقي كان أم سيد
وقيل عنها إنها كانت سيدة مرهوبة الجانب يخشاها الجميع وتحولت إلي أسطورة وكان مقرها 
في شارع أبوهريرة بالجيزة حيث يوجد في هذه المنطقة سوق البرسيم الذى يتردد عليه الكثير من التجار
 وكان المعلم مرسي صاحب القهوة الشهير في هذه المنطقة متزوجا من المعلمة سكسكة وكان 
هذا المقهي ملتقي فتوات القاهرة والجيزة حيث كانوا يقضون فيه سهراتهم التي تمتد إلي الساعات الأولي
 من الصباح وبعد وفاة زوجها تولت هي إدارة شئون المقهي وكانت سيدة فارعة الطول قوية الجسم 
ولها عضلات تمكنها من التغلب علي من يقف أمامها وكان علي ذراعها وشم شأنها شأن الرجال حيث 
كانت ترتدي الصديري والجلباب البلدي الرجالي والكوفية مثل التجار الكبار المعروفين بلقب المعلمين 
وكانت تمسك بيدها عصا أو شومة غليظة طويلة وأخذت سكسكة توسع نشاطها حيث إستأجرت مع آخرين
أرض السوق من الحكومة وبحيث تقوم هي بتأجير مساحات منها للمترددين عليها من تجار الدواجن والغلال
 والأقمشة وكان من يمتنع عن دفع المستحق لها تعاقبه أشد العقاب وكانت سكسكة لا تدخل أي مشاجرة
 لمجرد الشجار فقط ولكنها كانت أيضا تتدخل بدافع الشهامة وحماية الضعيف من أهل حتتها كما أنها كانت 
إمرأة عطوفة وتكره المعارك إلا إذا إضطرت إلي ذلك ولم يكن في منطقتها أي حالات طلاق فقد كانت 
تقوم بحل جميع المشاكل بين الأزواج والزوجات بطريقة ودية وكانت تستمع لهم عندما تتسع المشكلة
 أما صاحب الخطأ فيكون نصيبه علقة ساخنة حتي يعود إلي صوابه كما كانت الفتوة سكسكة تلعب دورا 
مهما في الدعاية لمرشحي الإنتخابات وذلك عندما قام أحد أبناء دائرتها بترشيح نفسه أمام مرشح معروف
 من حزب الوفد عام 1950م في آخر إنتخابات عامة قبل ثورة يوليو عام 1952م وتولت هي عملية 
الدعاية له فكانت ترتدي ملابس الرجال وتركب العربة الكارو وتطوف الشوارع مع جيرانها وهي تصفق
وتهتف بحياة إبن حتتها وكان المنافس له يخشاها فأرسل إليها بعض أتباعه لمساومتها للإنضمام إلي صفه
 لكنها رفضت حتي وصل الأمر بالمنافس إلي تأليف لجنة لمحاربة الدعاية التي كانت تقوم بها سكسكة
وتم تأليف دعاء خاص عليها لكي يردده أنصاره وهو يا رب إهلك سكسكة في يوم حرب مهلكة .
اللهم صن لي قوتي وزدني منها لأجعلها في خدمة عبادك الصالحين"
هكذا كان شعار الفتوته في مصر لفترات طويلة واستطاعت أن تحتل مساحة من التاريخ، ليس فقط 
لكونها كثيرة بل لأنها استطاعت أن تلعب دورا مهما في كثير من الأماكن الشعبية في القاهرة فقد
 كانت الحماية للفقراء من استبداد الأغنياء.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

مدونة مكتبة الكتب التعليمية

جميع الحقوق محفوظة

چوري

2016