أسهل من حيث النقل والتخزين، وأرخص من حيث التكلفة وفي انتظار الموافقة !
انهاردة أعلنت جامعة أوكسفورد في إنجلترا نتائج أبحاثها اللي بتأكد فعالية اللقاح بنسبة 90%
والمقرر تعاطيه على جرعتين بفاصل شهر.
المميز هو آلية عمل اللقاح، وهي مختلفة عن آلية اللقاحين السابقين لشركتي فايزر و مودرينا.
الطريقة المثيرة هيستخدم فيها فيروس ضعيف نسيبًا بيصيب أنواع من القرود بدور برد
خفيف بينما غير قادر على إصابة البشر بأي أضرار صحية. بحيث يتم إدخال بعض جينات
فيروس الكورونا لجينوم الفيروس "البريء" لتصبح جزء الجينوم الخاص به.
وبحقن الفيروس المعدل جينيًا داخل أجسام البشر، سيتم تحفيز جهاز المناعة لمهاجمته
وتخليق مناعة ضد فيروس الكورونا المتخفي بداخله !
التجربة شملت 20.000 متطوع داخل إنجلترا والبرازيل، ولم يصب أي متطوع ممن تلقوا اللقاح
بأية أعراض شديدة تستعدي اللجوء للمستشفى نهائيًا. والنتائج في مجملها مبشرة وبتمنحنا المزيد والمزيد من الأمل.
مغامرة جديدة في العلم والطب، وخطوة للأمام في معركتنا مع فيروس أربك عالمنا.
من المهم إدراك إن خطوات الحصول على الموافقات اللازمة وبداية التصنيع والتوزيع هتستغرق وقت،
ولذلك الاستمرار في اتخاذ إجراءات الوقاية والحذر واجب علينا كلنا، لحين الوصول لبر الأمان،
تجنب الازدحام والاختلاط بدون داع، غسل اليدين وتعقيم الأسطح واستخدام الكمامات.